Our website uses necessary cookies to enable basic functions and optional cookies to help us to enhance your user experience. Learn more about our cookie policy by clicking "Learn More".
Accept All Only Necessary Cookies
الدفاع عن الأل والأصحاب icon

7.0 by Almaalem


Jan 18, 2024

About الدفاع عن الأل والأصحاب

لعل مسألة إثارة الشبهات والظنون من أقدم الوسائل التي لجأ إليها أعداء الأنبياء

يقول الله عزوجل هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]

ويقول عز من قائل: وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [النجم : 28].

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6].

لعل مسألة إثارة الشبهات والظنون من أقدم الوسائل التي لجأ إليها أعداء الأنبياء والرسل ومن سار على نهجهم وفي ركابهم من الأتباع، وستظل هذه المعركة قائمة بين أصحاب الحق والباطل، ولعلها لن ترفع إلى قيام الساعة. وكم هي تلك الأخبار التي تلقوها دون تدبر وتمحيص وعلى ضوئها رموا الآخرين بالتهم، جازمين بارتكابهم لها، وما كان قبولهم لها إلا أنها وافقت هوى في نفوسهم، فضربوا بعرض الحائط أوامر وتعاليم الكتاب والسنة، كقول الله عزوجل: قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 111] وقوله: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء : 36]. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (بئس مطية الرجل زعموا). وقوله تعالى: (إيّاكم والظّنّ؛ فإنّ الظّنّ أكذب الحديث).

فأول المفاسد المترتبة على عدم التثبت هو سوء الظن، فالعقائد الفاسدة المبنية على سوء الظن، ثم الظلم الذي حرمه الله وجعله بين عباده محرماً وكفى به إثماً مبيناً.

ونحن في هذا المصنف والذي إختصرناه من الأصل نزولاً عند رغبة الكثيرين، سوف نتطرق إن شاء الله تعالى إلى أكثر الشبهات التي طال حولها الجدل وبنيت عليها عقائد فاسدة في حق خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وصحبه وسلم، ونبين ردود العلماء عليها وفساد الاستدلال بها.

ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

التطبيق من إنتاج جمعية الآل والأصحاب بمملكة البحرين

[email protected]

0097317774001

What's New in the Latest Version 7.0

Last updated on Jan 18, 2024

Minor bug fixes and improvements. Install or update to the newest version to check it out!

Translation Loading...

Additional APP Information

Latest Version

Request الدفاع عن الأل والأصحاب Update 7.0

Uploaded by

Fernando Hernandez

Requires Android

Android 4.1+

Available on

Get الدفاع عن الأل والأصحاب on Google Play

Show More

الدفاع عن الأل والأصحاب Screenshots

Comment Loading...
Languages
Subscribe to APKPure
Be the first to get access to the early release, news, and guides of the best Android games and apps.
No thanks
Sign Up
Subscribed Successfully!
You're now subscribed to APKPure.
Subscribe to APKPure
Be the first to get access to the early release, news, and guides of the best Android games and apps.
No thanks
Sign Up
Success!
You're now subscribed to our newsletter.